وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله:
- المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين.
- إسرائيل توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلة بل تريد أخذ لبنان أيضا.
- "حزب الله" يؤمن بالمقاومة باعتبارين الاعتبار الأول إيماني أنه يجب تحرير الأرض والاعتبار الثاني اعتبار وطني أن أرضنا محتلة.
استطاعت المقاومة أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها وصمد الشباب صمودا أسطوريا.
لا يقال للمقاومة دفعتم كثيرا وانظروا إلى الخسائر بل يُقال كيف استطاعت أن تمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها.
ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة.
اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولا هذا الصمود لما كان الاتفاق ولاستمرت إسرائيل في عدوانها.
كل العالم اليوم يقول إن حزب الله والدولة اللبنانية التزما بالاتفاق فيما إسرائيل لم تلتزم به.
لم يعد هناك ذريعة أمام اسرائيل بعد الاتفاق ومع ذلك هي تعتدي يوميا إلى درجة وصلت اعتداءاتها إلى 2700 اعتداء.
إسرائيل تريد أن تحتل القسم الأكبر من لبنان لتضمّه إلى فلسطين المحتلة.
حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي.
نحن في مرحلة الدبلوماسية والفرصة ليست مفتوحة.
إسرائيل تريد أن تبطل قوة لبنان بالحديث عن نزع سلاح المقاومة وهل تطلبون منا أن نصل إلى العجز الذي يتيح لإسرائيل أن تدخل إلى كل لبنان فهذا لن يحصل.
من يحسبون أننا ضعفاء هم واهمون.
من قال إننا سنصبر على إسرائيل لفترة تستطيع أن تحقق فيها جزءا ولو بسيطا من أهدافها؟
صابرون بحكمة لأننا نعرف أن هناك توازنا في الخسائر والأرباح لكننا لا نبني على ذلك بل على الموقف والموقف مقاومة.
المشكلة الأولى في لبنان ليست سلاح المقاومة بل طرد الاحتلال الإسرائيلي
لسنا ضعفاء بل نحن أهل المواجهة والعزة والكرامة للأرض والإنسان
لدينا خيارات ونحن لا نخشى شيئا وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره
نزع السلاح بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحصل
لن نستسلم ولسنا ضعفاء ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وإسرائيل ونحن أهل المواجهة.
لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة وهذه الفكرة عليكم إزالتها من القاموس
هذا السلاح هو الذي أعطى الحرية لشعبنا وحرر وطن
المصدر: RT