وجاءت هذه الحملة ردا على استهداف عنصر من إدارة الأمن العام صباح يوم الثلاثاء الماضي من قبل مسلحين تابعين لمجموعة الهيمد.
وقد سبق ذلك فرض حظر تجوال في المدينة منذ منتصف الليل، إثر مقتل 3 عناصر من المجموعة وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، برصاص مجهولين.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن العام تحاصر حاليا الحي الغربي في المدينة، حيث يقيم الهيمد، والذي كان يتبع سابقا لفرع الأمن العسكري في النظام السوري.
من جهة أخرى، ذكر "تلفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الصنمين، في ظل رفض المجموعة المسلحة التسليم أو التفاوض على تسوية، خاصةً في ضوء اتهامات لها بالوقوف خلف عمليات قتل سابقة.
وقال عبد الرزاق الخطيب المسؤول في الأمن الداخلي بمحافظة درعا: "تدخلت قوات الأمن بعد الاشتباكات التي دارت يوم أمس الثلاثاء بين مجموعات مسلحة في الصنمين وأسفرت عن عدة إصابات وقتلى بين الطرفين والمدنيين".
وأضاف: "تم على الفور نشر عدة حواجز وتعرضت إحدى النقاط لإطلاق مباشر للنار أدى إلى إصابة عنصر في قوات الأمن الداخلي".
وأشار إلى أن "وصول التعزيزات العسكرية كان لمداهمة أماكن المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، وما زالت الاشتباكات لغاية الآن على أشدها في بعض الأبنية بالحي الجنوبي الغربي للمدينة".
المصدر: RT