وأضاف الراعي في تصريحات اليوم الأحد: "نحن بحاجة إلى نشر المحبة، وتجسيدها في الأفعال والمواقف والمبادرات".
وأضاف: "المجتمع لا الدولة، أتاح للبنانيي مواجهة الاحتلالين المملوكي والعثماني. المجتمع لا الدولة، مكّن اللبنانين من السيادة والاستقلال والتحرير ومواجهة الاحتلالين السوري والإسرائيلي. المجتمع لا الدولة، حافظ سنة 1975 وما بعدها، على لبنان رغم انقسام مؤسّسات الدولة الدستوريّة والأمنيّة والعسكرية".
وأشار الراعي إلى أن المجتمع اللبناني يملك الأمن والحرية والحضارة، مضيفا: "ما خلّص لبنان ونجاه من الدمار هو مجتمعه المميز بالعيش المشترك المسيحي الإسلامي. سنة 1975، سقطت الدولة وبقي المجتمع، فصمدنا وانتصرنا معا وأعدنا بناء الدولة".
وشدد الراعي على أن "ما يميز لبنان عن دول محيطه أنه دولة تدور حول المجتمع، بينما في المحيط دول تدور حول أنظمتها. لم تكن التعددية يوما عائقا أمام وحدة المجتمع اللبناني، لأنها كانت تعددية لبنانية الهوية".
المصدر: RT