وأجرى أبو قصرة ورئيس الأركان والوفد التركي جولة تفقدية في ثكنات الجيش السوري.
وترأس الشرع أمس الأربعاء اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية في قصر الشعب بدمشق، تقرر فيه أن يتولى الشرع رئاسة الجمهورية للمرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية في البلاد.
وأكد أبو قصرة في وقت سابق أن كل الفصائل بما فيها المكون الكردي يجب أن يخضع للحالة المؤسساتية لوزارة الدفاع وليس بشكل جسم خاص، وكل الفصائل يجب أن تخضع للهيكلية التنظيمية للوزارة.
وكان "تنظيم حراس الدين" (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا) قد أعلن مؤخرا حل نفسه في سوريا بناء على قرار القيادة العامة السورية، مباركا "انتصار الثورة السورية في بلاد الشام وإسقاط بشار الأسد".
المصدر: سانا