وأوضحت وسائل إعلام سودانية أنه "منذ نحو أسبوع، بدأت قوات الدعم السريع في اقتحام قرى تابعة لمحلية أم كدادة شرقي ولاية شمال دارفور، ضمن خطط تسعى لتضييق الخناق على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور".
وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور إن "الدعم السريع ومرتزقتها ارتكبت جريمة إبادة جماعية جديدة في قرية بروش بولاية شمال دارفور إذ اغتالت أكثر من 100 من المواطنين العزل بينهم نساء وأطفال ومسنين".
وأشار في بيان إلى أن "القوات استباحت القرية بشكل كامل ما أدى لفرار جماعي للسكان".
وتتصدى "مليشيا قبلية" تابعة لإثنية البرتي بمحلية أم كدادة تسمى بـ"الشوقارة" باستمرار هجمات الدعم السريع الساعية للسيطرة على رئاسة المحلية الواقعة شرقي مدينة الفاشر.
وفي ريفي غرب الفاشر، قالت مصادر أهلية إن "قوات الدعم السريع، ارتكبت انتهاكات واسعة في مناطق أبوجربون، قولو، شقرة يومي 25، 26 يناير الجاري شملت القتل والنهب واعتقال عشرات الشباب".
وأكد شهود عيان أن "قوات الدعم السريع، تواصل حشد آلاف المقاتلين المدججين بالسلاح في المناطق الغربية من مدينة الفاشر تمهيدا لهجوم جديد على عاصمة شمال دارفور".
هذا ولقي في وقت سابق، ما لا يقل عن 70 شخصا حتفهم وأصيب العشرات في قصف صاروخي من طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع صوب مستشفى "السعودي" بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
المصدر: "سودان تربيون"