وعبر تورك في مؤتمر صحفي عقب المناقشات مع الشرع عن إعجابه بالشجاعة والتصميم والعزم الذي رآه من السوريين رغم المواجع والصدمات.
وقال: مكتب الأمم المتحدة سيدعم عملية سياسية تشمل كل السوريين.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان:
- هذه أول زياره لي إلى سوريا، وهي زيارة تاريخية ولحظة تاريخية أن أستمع لمواجع الجميع .
- مكتب الأمم المتحدة في دمشق كان يعمل على رصد كافة انتهاكات حقوق الإنسان.
- استمعت خلال زيارتي لكثير من شهادات الضحايا.
- هناك الآلاف سجنوا في مراكز اعتقالات ووضعوا في زنزانات متجمدة وآلاف آخرون ماتوا في السجن.
- هناك الكثير من العمل يجب أن نقوم به.. الشعب السوري يجب أن يحصل على كل الدعم .
- من الضروري إعادة تأهيل منظومة التعليم والصحة والمأوى.
- علينا أن نضع أمام أعيننا أثر العقوبات على الشعب السوري وعلينا العمل على رفع العقوبات عن الشعب السوري.
- من الضروري محاكمة مرتكبي الجرائم ضد حقوق الإنسان ويجب أن تتحقق العدالة دون أي تمييز لأن درجة الجرم كبيرة جداً.
- هناك مؤسسة شكلت حديثا من أجل المفقودين في سوريا.
- ضرورة عملية انتقال السلطة بشكل يحقق العدالة لأنها تعزز حقوق الإنسان ويجب أن يكون هناك عملية تشفي الجراح وتعزز الثقة.
- النساء تعاني وهناك الكثير من عدم المساواة ويجب أن تحقق سوريا الكرامة للجميع ودون تمييز والمضي نحو الاستقرار.
- نتطلع للأمام لندعم السوريين وحقوق الإنسان وسوريا تعيش لحظة واعدة بعد عقود من القمع والظلم.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية