مباشر

الجيش الإسرائيلي "يرجح" اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على وسط إسرائيل

تابعوا RT علىRT
رجح الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن على وسط إسرائيل، فيما أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح خلال تدافعهم لدخول الملاجئ.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه و"بعد سماع صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل، جرت عدة محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ومن المرجح أن الصاروخ تم اعتراضه".

وتناقلت وسائل إعلامية مقاطع فيديو أظهرت الصاروخ اليمني يحلق في أجواء إسرائيل.

وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، وأن الحادثة انتهت"، أفادت خدمة الإسعاف في إسرائيل، أن 11 مواطنا أصيبوا بجروح جراء محاولتهم الوصول إلى الملاجىء و4 إسرائيليين أصيبوا أيضا بالصدمة جراء الحادث.

في غضون ذلك، أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، اليوم الثلاثاء، عن استهداف منطقة يافا، بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".

وقالت الحركة: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".

وأضافت في بيان: "وصل الصاروخ إلى هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له"، مشيرة إلى أن "هذه العملية هي الثالثة خلال 12 ساعة".

وفي أواخر عام 2023، بدأت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، تضمنت إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مناطق في جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وأعلنت الجماعة أن هذه العمليات جاءت ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. 

في ديسمبر 2023، وسع الحوثيون نطاق عملياتهم، حيث أعلنوا منع مرور جميع السفن المتجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية، مهددين باستهدافها إذا لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ردا على ذلك، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن بهدف تقويض قدراتهم على تهديد الملاحة الدولية. في المقابل، أعلن الحوثيون أنهم سيستهدفون السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة. 

وفي يناير 2024، استمرت الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والقوات الأمريكية والبريطانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة. في فبراير 2024، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف جماعة أنصار الله كمنظمة إرهابية، مما زاد من تعقيد الوضع. 

في نوفمبر 2024، أعلن الحوثيون عن استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب جنوب إسرائيل بصاروخ باليستي "فلسطين 2"، مؤكدين إصابة الهدف بدقة. 

وفي يناير 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة، ردا على الهجمات المتكررة من قبل الحوثيين ضد إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات أدت إلى تعقيد المشهد الإقليمي وزيادة التوترات بين الأطراف المعنية، مع استمرار الحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية وردود الفعل العسكرية من قبل إسرائيل وحلفائها.

المصدر: RT