وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى إجراء مناقشات حول تعميق التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعد الزيارة أقوى مؤشر حتى الآن على التقارب الناشئ بين البلدين الجارين بعد عام من الخلافات الحادة، وسبقتها زيارة وزير دفاع إثيوبيا إلى مقديشو ولقاؤه بنظيره الصومالي عبدالقادر محمد نور قبل أيام.
واتفق آبي أحمد وحسن شيخ محمود على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بين البلدين، وركزت محادثاتهما على ضرورة مواصلة وتعزيز التعاون الأمني، بحسب بيان مشترك أمس.
وذكر البيان أنهما اتفقا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية في مواجهة "التهديد الخطير والمتطور الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة".
وأكد الزعيمان أن استقرار المنطقة يتطلب تعاونا قويا بين البلدين على أساس الثقة والاحترام المتبادلين، واتفقا على العمل سويا لمواصلة تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم المشترك.
المصدر: RT