وقال أحد أعضاء الوفد العراقي في تصريح من مقام السيدة زينب: "دخلنا إلى المكان لحمايته ونيتنا بث الأمان في المنطقة وتحرير الناس من القيود لا ترهيبهم وظلمهم".
وأكد أحمد الخفاجي وهو أحد الزوار، أن سوريا آمنة وحرة ودعا إلى زيارتها وطالب بعدم تصديق الإشاعات، التي هدفها بث الفتن والطائفية.
وأوضح أنه "هناك قوانين والناس يجب أن تمشي على نظام الدولة، ونحن نؤيد هذه القوانين ، مثل ما الناس بتروح العمرة وتلتزم بالقوانين".
وأضاف أن "البلد متعددة الأديان ونحترم الأمن، لا نقول شعائر أو طائفية ولا يجب التحدث بأي شيء غير موجود".
وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء "سانا" عن مصدر بجهاز الاستخبارات العامة أنه وبالتعاون مع جهاز الأمن العام بريف دمشق أحبطت محاولة لتنظيم "داعش" لتنفيذ تفجير داخل مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة.
وقال المصدر ذاته إن العملية الأمنية "أسفرت عن اعتقال الأشخاص المتورطين بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف الشعب السوري".
ومقام السيدة زينب يقع في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ويزوره مئات الآلاف من الزوار سنويا وهو يعتبر من أهم المزارات الإسلامية.
المصدر: وسائل إعلام