وكان في مقدمة مودعي الوفد السوري، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيان أمس الخميس أنه جرى خلال استقبال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة استعراض مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها، حيث جدد بن فرحان "موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".
وناقش الجانبان، "سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها والتطرق للعديد من المواضيع الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي"، وفق الوزارة.
المصدر: واس، RT