وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه تم الإفراج عن نحو 20 معتقلا من غزة أمس، مستعرضا في بيان أبرز المعطيات عن قضية معتقلي غزة.
وذكر نادي الأسير في البيان: "حتى أمس الجمعة ومنذ بدء حرب الإبادة، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال الذين يقدروا بالآلاف كحالات اعتقال، والمعطى الوحيد المتوفر حتى بداية ديسمبر 2024، هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال باعتقال (1772) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم أربع أسيرات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال محتجزين بحسب المعطيات المتوفرة لدينا، في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر)".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ على مدار الفترة الماضية حملات اعتقال واسعة في شمال غزة طالت بحسب التقديرات أكثر من 1000 معتقل بالحد الأدنى "علما أن حملات الاعتقال هذه طالت العشرات من الطواقم الطبية، وحتى اليوم لا تتوفر معلومات عن مصير من تم اعتقالهم مؤخرا وما زالوا رهن الإخفاء القسري".
وأمس الجمعة، أقدم الجيش الإسرائيلي، على حرق مستشفى "كمال عدوان" ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وذكر مراسلنا أن عددا من الكوادر الطبية لقوا مصرعهم حرقا بالنيران التي أضرمتها القوات الإسرائيلية في المستشفى.
ويعد مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة أكبر مستشفيات المنطقة حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
المصدر: RT