وحذر بيدرسون من أن القتال لم ينته بعد في بعض المناطق لدى انضمامه عبر رابط فيديو من سوريا لاجتماع لمجلس الأمن في نيويورك يوم الثلاثاء.
ورغم ذلك قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "إننا نشهد سوريا مستقرة في العديد من الأنحاء".
وأشار إلى أن المهام التي تواجه البلاد والمجتمع الدولي ضخمة خاصة بالنظر إلى مدى الدمار بعد 13 عاما من الحرب وعيش 90 % من السكان بين براثن الفقر.
وأوضح غير بيدرسون أن المطلوب هو عملية انتقال سياسي تشمل جميع الفصائل السورية وتفضي لانتخابات حرة وصياغة دستور جديد.
والأحد بحث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في دمشق، القضايا المتعلقة بالمشهد السياسي ومشاكل السوريين والتنمية الاقتصادية.
وبحث الشرع وبيدرسن على ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد.
كما أكد الشرع على أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال، بالإضافة إلى ذلك تم التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن.
المصدر: RT + "د. ب. أ."