وردا على ذلك، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية نشرت بعض تفاصيلها يوم الاثنين، إنه "التقى برؤساء الأقليات ومن بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم".
وأضاف الشرع أنه سيتم العفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا بعمليات التعذيب من النظام القديم.
كما قلل الشرع من إمكانية فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، مشيرا إلى أن "سوريا ستكون طبيعية".
وأوضح في تصريحاته قائلا: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية لكنها ستأخذ "العادات" بعين الاعتبار".
هذا، وصرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة بأن همه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات والتي وصفها بأنها "بعيدة المنال إلى حد ما الآن".
وذكر أحمد الشرع أن "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم ليس لديهم أوراق"، في إشارة إلى ملايين السوريين النازحين بسبب الحرب الأهلية منذ عام 2011.
وتابع قائلا: "نحن بحاجة إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
وأفاد بأنه سيتم تكليف اللجان بوضع خطط للفترة الانتقالية والدستور والتي ستكون عملية طويلة، وفق قوله.
المصدر: صحيفة "التايمز" البريطانية