وأكد الملك عبدالله أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها.
مشددا خلال اجتماعات العقبة حول سوريا على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت، مؤكدا احترام الأردن لخيارات الشعب السوري.
وأعرب الملك عبدالله عن دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.
وأشار العاهل الأردني إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وجدد التأكيد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم.
كما أكد الملك عبدالله التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة والتي تتطلب إنهاء الحرب على غزة ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان.
المصدر: وكالة الأنباء الأردنية