وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن القوات الجوية دمرت قدرات تكنولوجية ووسائل للحرب الإلكترونية تابعة للجيش السوري.
ولفتت إلى أنه "خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد فيها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري. وكانت هذه المواقع تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية".
وكانت المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مستودعات الصواريخ في منطقة القلمون في ضواحي العاصمة دمشق مساء الجمعة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي 17 غارة على محيط دمشق خلال الليل، بحسب "المرصد السوري" الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ومن بين الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي مطارات القلمون.
وذكرت قناة "الميادين" أن كتيبة الرادار في الرحيبة بريف دمشق، تعرضت لهجوم للمرة الثانية الليلة الماضية، مشيرة إلى أن إسرائيل هاجمت أيضا منشأة للأبحاث العلمية وصناعات دفاعية، في منطقة السفير بالقرب من مدينة حلب.
وذكر المرصد السوري مساء الجمعة، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استأنف ضرباته الجوية في سوريا، حيث استهدفت غارات جوية جديدة صواريخ في قمة جبل قاسيون بدمشق، ومطار خلخلة في ريف السويداء، ومعامل الدفاع والبحوث في مصياف بريف حماة الغربي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأفادت صفحات إعلامية سورية بأن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ليلا ريف السويداء ودمشق والقلمون ومصياف واللاذقية وطرطوس، شملت قواعد رادار ومستودعات ومركز بحوث علمية.
وأشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق استهدفت مستودعات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جبل قاسيون.
وأفادت صفحات محلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف مطاري الضمير والناصرية في منطقة القلمون أيضا.
وخلال الأيام القليلة الماضية وجهت مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا.
وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها، كما ذكر الجيش الإسرائيلي.
المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي+ RT