وقال مولوي في تصريح إنه يمكن للبنانيين العودة من سوريا أما بالنسبة للسوريين فهناك تعليمات مشددة يطبقها الأمن العام اللبناني وأي مطلوب بجريمة في لبنان أو خارجه سيتم توقيفه ولا يدخل إلى لبنان.
وأوضح أن "التعليمات مشددة لمنع الدخول العشوائي إلا لمن لديه إقامة شرعية في لبنان وجواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية"، مبينا أن "السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرون فعددهم أكبر ونتوقع خروجاً أكثر عند استقرار الوضع في سوريا".
وفي السياق، قالت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" إن "من دخلوا في الفترة الماضية هم ممن يحملون أوراقا قانونية"، مؤكدة "وجود قرار سياسي حاسم في هذا الشأن ينفذه الأمن العام".
وشهد معبر المصنع، أمس، وفق مصدر أمني حدودي، أكثر من 3 آلاف سوري إلى لبنان ممن يحملون الأوراق القانونية التي تخولهم الدخول، فيما انتظرت طوابير طويلة من النازحين الذين لا يستوفون الشروط القانونية.
واتخذ الأمن العام إجراءات جديدة عند المعبر، فأقام حواجز قبل مسافة من باحات الدخول الى لبنان، وسمح بالوصول الى مركز الدخول فقط لمن تنطبق عليه الشروط اللبنانية، مستعينا بعناصر من قوة الرصد في الأمن العام وعناصر من الجيش اللبناني والشرطة العسكرية.
المصدر: RT + "الأخبار"