وقالت القناة 13 العبرية إنه قبل أيام قليلة، تم إبلاغ وزراء الكابينت بتغيير في موقف حماس. ووفقًا للتحديث، فإن حماس معنية في هذه المرحلة بالتوصل إلى صفقة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عودة رئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي مساء يوم الثلاثاء من زيارة لمصر، التقيا خلالها في القاهرة مع كبار المسؤولين في الجيش المصري وجهاز المخابرات العامة، لإجراء مناقشات أمنية بشأن حدود غزة والتعاون الإقليمي وصفقة الرهائن.
وفي نفس الوقت الذي زار فيه بار وليفي القاهرة، وصل وفد أمني إسرائيلي آخر رفيع المستوى، برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، إلى القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء مناقشات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن. وضم الوفد نائب رئيس الشاباك، الذي شارك في إعداد قائمة الأسماء للمرحلة الأولى من الصفقة، والتقى الوفد برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، ومع كبار المسؤولين الآخرين، وناقشا تفاصيل الاتفاق المستقبلي، بما في ذلك وضع معبر رفح والترتيبات الأمنية على الحدود.
ووفق مصادر وسائل إعلام عربية، أكدت مصر خلال المباحثات أهمية التوصل إلى تفاهمات واضحة على مرحلتين: الأولى، اتفاق فوري على وقف إطلاق النار وتسوية قضية المختطفين؛ والثانية، المفاوضات المستقبلية بشأن إنهاء القتال والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة خطط لتقليص الوجود العسكري الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإخلاء النقاط العسكرية في ممر نيتزر.
كما تم خلال الزيارة طرح مسألة نقل صلاحيات إدارة معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية. وبحسب التقرير، فقد وافقت حركة حماس بالفعل على المبادرة المصرية لتشكيل لجنة دعم مجتمعي، ستكون جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار وستسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة المرحلة الانتقالية. ومن المنتظر أن يصل غدا إلى القاهرة وفد من حركة فتح لبحث القضايا المتعلقة بالموافقة على الاتفاق.
وتُواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 431 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
ويعيش سكان غزة وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت يوم الثلاثاء، إن "44786 فلسطينيا استشهدوا، وأُصيب 106188 جراء هجوم جيش الاحتلال على القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023".
المصدر: وكالات