وكتبت الصحيفة اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر لم تذكرها: "آن الأوان لبناء سوريا جديدة، بعد تشكيل الإدارة المؤقتة سيتم الإعلان عن "خارطة طريق" تتضمن تنظيم عملية وضع دستور جديد، وإجراء تعداد سكاني، وانتخابات حرة".
وفي ذات السياق، قال الخبير في العلاقات الدولية رستم فانسو في وقت سابق إن مستقبل سوريا بعد مغادرة بشار الأسد منصبه غير واضح، مرجحا أن يوفر الفراغ السياسي في البلاد حيزا لتعزيز نمو تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت صحيفة "حرييت" إن أنقرة ستدفع ثمنا باهظا ومبالغ كبيرة في حال لم يستقر ويتغير الوضع في سوريا للأفضل باعتبارها الداعم الوحيد لبنائها وإعمارها.
هذا وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
من جهتها أعلنت فصائل من المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد".
هذا وتوعد قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع "الجولاني" بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم".
المصدر: نوفوستي