وقد التقى حفتر في مكتبه بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة جنوب بنغازي القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوفد المرافق لها، وذلك لمناقشة أبرز الملفات المتعلقة بالشأن الليبي، وجهود الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في البلاد، وفق مكتب إعلام القيادة العامة.
وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تدوينة نشرتها خوري عبر حسابها على منصة "إكس" إن لقاءها مع حفتر يأتي "في إطار المشاورات المتواصلة" بين الجانبين لـ "مناقشة الخطوات المقبلة للدفع بالعملية السياسية قُدُماَ برعاية بعثة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للقضايا العالقة".
ووصفت خوري المشاورات مع قائد القيادة العامة للجيش الليبي بالـ "مثمرة" وأنها كانت "استناداً إلى مبادئ واضحة تضمن المصالح العامة للشعب الليبي والانتقال بثبات نحو إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755 (2024)".
وبحسب المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عبر صفحته على "فيسبوك" أشارت خوري "إلى أهمية الدفع بالعملية السياسية بما يضمن تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأكد المشير خليفة حفتر لوفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على "دعم القيادة العامة لجهود بعثة الأمم المتحدة بما يساهم في تحقيق الاستقرار الدائم".
وأضافت خوري أن اللقاء تطرق أيضا "إلى مناقشة أهمية وقف اتخاذ الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تعميق حالة الانقسام في المؤسسات الليبية" والتأكيد على "أهمية إقرار ميزانية موحدة للسنة المقبلة، من شأنها رسم حدود الإنفاق والحد من هدر المال العام".
وتسعى القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خلال هذه اللقاءات، إلى إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة في ليبيا، في ضوء عدم قدرة الأطراف السياسية على التوافق بشأن الخطوات اللازمة للمضي قدما في العملية السياسية.
المصدر: RT