وتعليقا على هذا الحدث قال المتحدث باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب، "إن عددا من المواطنين وعناصر الأمن أصيبوا، جراء تفجير من أسماهم "خارجين عن القانون" مركبة في جنين".
وأضاف رجب أن رجلا وزوجته أصيبا بجروح متوسطة كما وأصيب 3 عناصر من الأمن بشظايا، أحدهم بجروح بالغة في منطقة الرأس، جراء تفجير خارجين عن القانون "لمقاومين في جنين" مركبة مفخخة بالقرب من مقر الشرطة الخاصة وسط مدينة جنين".
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتواصل الاشتباكات المسلحة بين أجهزة الأمن الفلسطينية و"الشباب المقاومين" في مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد اندلعت هذه الاشتباكات منذ 4 أيام على خلفية اعتقال الأمن الفلسطيني للعديد من الشباب في مدينة جنين ومخيمها.
وحمل مقاومون في جنين، السلطة المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية "بعد نكثها بتوافق سابق لإنهاء الاشتباكات"، بحسب مركز الإعلام الفلسطيني.
ومن جانبه قال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب "إن الجهود الأمنية التي تبذلها المؤسسة الأمنية في جنين ومخيمها مستمرة وستتوسع وفق ضوابط وآليات تراعي أمن المواطن وسير الحياة بشكلها الطبيعي".
وأضاف:" أنه لا تراجع عن فرض القانون والنظام واعتقال كل الخارجين على القانون وتجفيف مواردهم وقطع قنوات الدعم المالي المشبوه عنهم، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وتقديمهم للقضاء الفلسطيني ومحاسبتهم".
ومع استمرار الاشتباكات، رفض الأطباء في مستشفى جنين الحكومي التوجه اليوم إلى المستشفى، وذكر شهود عيان أن غرف الطوارئ فارغة وأن العمليات توقفت كون المكان لم يعد آمنا للعمل.
وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن الأطباء و الكوادر و المرضى في مستشفى جنين الحكومي أطلقوا مناشدة لإبعاد المستشفى عن دائرة الاشتباكات، محذرين من كارثة وشيكة في داخل المستشفى.
المصدر: RT + وفا