وتُعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماكا عظمية، الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية.
كما تنسب تلك الأحافير إلى أسماك القرموط (السلوريات) المنقرضة ذات الأهمية الكبرى في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم.
ويعد عصر الإيوسين المبكر –الذي حدث بين 48 إلى 56 مليون عام مضت تقريبا – أدفأ حقبة زمنية بتاريخ الكوكب خلال الـ66 مليون عاما الأخيرة. وتميز ذلك العصر بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون لتبلغ ألف جزء بالمليون، بجانب ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية عن عصرنا الحالي.
المصدر: "واس" + RT