وأشارت مراسلتنا إلى أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.
ومساء يوم السبت، أكدت مصادر لـ RT أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص، وهي الآن عند جسر القصير.
وأفادت مراسلتنا بأن المسلحين بدأوا بالانتشار في مدينة حمص، مشيرة إلى أنه تم قطع الطريق إلى العاصمة دمشق.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" مساء يوم السبت، أن الأمن العام اللبناني أغلق معبر المصنع الحدودي مع سوريا لتصبح جميع المعابر الحدودية بين البلدين مغلقة بالكامل.
ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، تتعرض سوريا لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.
وأكد وزراء خارجية 5 دول عربية و"صيغة أستانا" يوم السبت، أن الأزمة السورية تستوجب السعي لحل سياسي يؤدي لوقف العمليات العسكرية، مشددين على أن استمرار الأزمة يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري في وقت سابق من ذات اليوم، تعزيز خطوط انتشار القوات بريف دمشق والمناطق الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث نتيجة للفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها، مشيرة إلى أنه "لم تتوقف المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين عن نشر الفيديوهات المضللة والأنباء الكاذبة حول ما يجري من أحداث على امتداد الجغرافيا السورية".
المصدر: RT