وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن "أكثر من ألف جندي من الجيش السوري طلبوا الدخول إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي".
وبحسب المصدر "تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتمت تلبية احتياجاتهم".
إلى ذلك أكدت الحكومة العراقية تعزيز 3 خطوط أمنية على الحدود مع سوريا بالسواتر الترابية والكاميرات، مع وضع القوات على أعلى مستويات التأهب، على خلفية الأحداث الجارية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، نظيره الروسي، سيرغي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية إلى أن "الاجتماع شهد بحث تطورات الأوضاع في سوريا وخطورة انعكاسها على أمن المنطقة"، مبينة ان "الجانبين أكدا على أن العراق وروسيا معنيان بالشأن السوري، وشددا على أهمية مراقبة التطورات بدقة واهتمام كبيرين".
ولفتت الوزارة الى ان "المباحثات تناولت مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في بغداد، والذي جمع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران. وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي عن ترحيبه بهذا الاجتماع، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لتجنيب سوريا المزيد من المآسي".
وأشار الوزير العراقي بحسب بيان الوزارة إلى "خطورة تطورات الأوضاع في سوريا، وما قد يترتب عليها من أزمة إنسانية وشيكة، سواء من خلال النزوح الداخلي أو تدفق اللاجئين إلى دول الجوار".
وأوضح الوزير أن "العراق يسعى جاهدا إلى العمل على تجنب تأثير الأحداث السورية على أمنه واستقراره"، مؤكدا أن "موقف العراق يتمثل في تكثيف الجهود لمواجهة أي خروقات أو تجاوزات على الحدود من قبل الجماعات الإرهابية وأن العراق مهتم بحماية حدوده وسلامة اراضيه ومنع دفع العراق بأن يكون جزءا من هذا الصراع".
ويوم أمس الجمعة أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لوزير الخارجية السوري بسام صبّاغ تمسّك بغداد بحفظ الأمن في سوريا.
وأكد السوداني على تواصل الجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها العراق، من أجل حفظ الأمن في سوريا، الذي ينعكس بشكل مباشر على الأمن في سائر بلدان المنطقة.
المصدر: واع+ RT