كما وحضر الافتتاح بحسب وكالة أنباء البحرين وفود دولية ضمت عددا من الوزراء والمسؤولين الأمنيين والقادة العسكريين والأكاديميين، من مختلف دولل العالم.
وأكد آل خليفة خلال الافتتاح على "أهمية تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال مواصلة العمل والتنسيق المشترك على كافة الأصعدة لمواجهة التحديات والوصول إلى حلول مستدامة تعود بالخير على الجميع".
وأشار إلى أن البحرين حريصة على مواصلة جهودها الداعمة لمختلف المساعي التي ترفد مسارات الأمن والسلام والنماء تحقيقا للتطلعات المشتركة.
وشدد على أن الأمن يشكل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها التنمية المستدامة، وهو الهدف الذي يسعى إليه المجتمع الدولي عبر تعزيز الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن تحقيق الأمن يهيئ البيئة المثالية لدفع عجلة التنمية في مختلف دول العالم.
ولفت إلى دور الملتقيات الدولية في تبادل الرؤى والأفكار حيال التطورات الإقليمية والدولية وإسهامها في دعم الجهود المختلفة نحو تعزيز الأمن والسلام والدفع بوتيرة التنمية نحو آفاق أكثر شمولاً تعود بالخير والنفع على الجميع.
ووفا له فإن المشاركة الدولية الرفيعة في "حوار المنامة" تؤكد أهميته في طرح رؤى استراتيجية ووجهات نظر مبتكرة تعنى بحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، وتجسيد مفهوم الأمن باعتباره دعامة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".
وبين أن هذه المشاركة الواسعة تعكس التزام الدول المشاركة بترسيخ الأمن كضرورة محورية للنهوض بمسارات التنمية في المنطقة والعالم.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني التزام البحرين بمبادئ الحوار والتعايش والاحترام المتبادل و الصداقة والتعاون، ساعية إلى تحقيق نتائج مستدامة ومفيدة لجميع الأطراف بشأن القضايا التي تؤثر على المنطقة والعالم، مشيرا إلى الأهمية الحاسمة للنظام الدولي القائم على القواعد من أجل الازدهار على المدى الطويل.
المصدر: وكالة أنباء البحرين