وأضاف الكشر أن مستشفى ترهونة خرج عن الخدمة بعد دخول المياه إلى داخله، حيث وصل ارتفاع المنسوب إلى نصف متر، وأكد أن "العمل جار لإعادة المستشفى إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن".
كما أشار الكشر إلى أن المدينة تفتقر للبنية التحتية، لافتا إلى وجود عقود موقعة منذ عام 2004 لصيانة شبكة تصريف المياه، لكن لم يتم تنفيذها بعد. وأضاف أن الأمطار الغزيرة تسببت في خسائر مادية كبيرة، حيث تحولت بعض الطرق إلى أودية نتيجة للفيضانات، بالإضافة إلى انسداد غرف تصريف المياه.
وفيما يخص الجهود المبذولة للتعامل مع الأزمة، قال الكشر: "لقد تواصلنا مع لجنة الطوارئ، وأرسلت لنا سيارات شفط المياه التي بدأت تصل تباعًا للبلدية، حيث بدأنا بالفعل في فتح المسارات المتضررة والتخفيف من حدة الوضع".
وقد اجتاحت مياه الفيضان مدينة ترهونة اليوم في ليبيا ما تسبب في أضرار جسيمة للمستشفى العام ومنازل المواطنين.
ولم تكن مدينة ترهونة هي وحدها المتضررة، حيث شهدت عدة مدن ليبية أخرى آثارا مشابهة بفعل الأمطار الغزيرة. وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية قد حذر في وقت سابق من تقلبات جوية تؤدي إلى فيضان بعض الأودية، داعيا إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الكوارث.
هذه الفيضانات تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البنية التحتية في مواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، وسط مطالبات متزايدة بسرعة التحرك لتوفير الإغاثة والدعم اللازمين للمتضررين.
المصدر: RT