وذكرت مراسلتنا أنه "كانت هناك هجمات شهدتها بلدات مثل نوى وإنخل على مفارز الأمن العسكري المتواجدة خارج البلدات وبالأساس هذه البلدات لم تدخلها القوات السورية كما معظم البلدات الأخرى في أرياف درعا وذلك بموجب التسوية التي وقعت عام 2018"،
وأكدت مراسلتنا أنه "ليس هناك انسحاب للقوات السورية من مواقعها وهي متواجدة في مقارها ووصلت تعزيزات عسكرية لها من مدينة إزرع في المحافظة".
ولفتت مصادر ووسائل إعلام محلية إلى وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.
المصدر: RT