مباشر

وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار ويتهمها بجمع بنوك أهداف لضربها

تابعوا RT على
قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم إن إسرائيل تخرق قرار وقف إطلاق النار ولا يوجد من يستنكر ذلك.

وأضاف مصطفى بيرم خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لزكريا محمد مهدي في مجمع المصطفى في الجية يوم الثلاثاء: "وإذا قمنا بالرد يخرج البعض ويقول بأننا نحن من خرق القرار".

وتابع الوزير قائلا: "لكن على الجميع أن يعلم أن هذه الخروقات تعني أن العدو يعيد جمع بنوك أهداف فالمعركة العسكرية ليست لحظة إطلاق النار، وإنما الاستطلاع فعل عسكري، فتل أبيب منذ العام 2006 وحتى معركة "أولي البأس" قامت بـ 39000 خرق بري وبحري وجوي، وهذا يعني أنها كانت تجهز لهذه المعركة التي شنتها على لبنان".

وصرح وزير العمل بأنه يوم 27 سبتمبر 2024 وافق لبنان ومعه المقاومة على مشروع قدمته فرنسا والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار بشكل متزامن في لبنان وغزة وهذا يعني أننا أنهينا سياسيا المرحلة الأولى لأننا حققنا هدف وقف الحرب في لبنان وغزة ودمجنا الساحتين، لكن نتنياهو ومن داخل الأمم المتحدة وبطريقة غير متوقعة وغادرة وفاجرة وحاقدة، اتّخذ قرارا باغتيال الأمين العام حسن نصر الله بصواريخ تزن 83 طنا.

وأردف بالقول: "في هذه اللحظة تغيرت مسألة الإسناد وأصبحت المعركة في لبنان، لأن نتنياهو صرح من داخل الأمم المتحدة بالقول بدأنا حربا جديدة وهي تغيير وجه الشرق الأوسط، وبهذا يكون حدود الإسناد قد تغير والمعركة أصبحت على مستوى الشرق الأوسط".

وأفاد بيرم بأن "لبنان لو لم تكن على تخوم فلسطين المحتلة لجاء الإسرائيلي وأبادنا جميعا بدليل أن سموتريتش وضع خريطة تظهر إسرائيل الكبرى التي حدودها تكمن في أنه أينما يستطيع أن يقتل ويقوم بالإجرام والطرد والتهجير والسحق والفصل عنصري، فإنه لن يتوانى عن فعل ذلك، ومن ثم يقوم بالتثبيت وببناء المستوطنات، ويضمها إلى إسرائيل".

هذا، وأوضح وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن معركة "طوفان الأقصى" ليست عادية فهي بدأت بحرب إبادة لأن تل أبيب اتخذت قرارا بإبادة الشعب الفلسطيني بتغطية من حلف الناتو، حيث سارع معظم رؤساء الدول الغربية إلى فلسطين المحتلة خلال ساعات بدون مشاورات وتوجهت حاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط لأنهم اعتبروا أن الضربة التي تلقتها إسرائيل أسقطت هيبتها وردعها.

وشدد في كلمته على أن "حرب الإبادة في حق الشعب الفلسطيني هي إهانة للضمير الإنساني وللوجود، وكان المطلوب أن نجلس أمام التلفاز ونشاهد على مدى أشهر كيف يباد الأطفال علنا، ولكننا أخذنا قرارا بالمؤازرة لنقول إننا الحجة الأخلاقية على العالم، وفي الوقت نفسه لنا مصلحة كبرى في هذا الأمر لأن العدو قال إنه يريد أن يقتل الشعب الفلسطيني ومن ثم سيبدأ في لبنان، ولذلك بدأنا بالإسناد لحماية للبنان وللتعددية فيه".

المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا