وقال المصدر إن المسلحين نقلوا عددا من الأسطوانات بالغازات السامة من أحد معاقل "الحزب الإسلامي التركستاني" بالقرب من مدينة جسر الشغور إلى جنوب محافظة إدلب وغرب محافظة حلب.
وحسب المصدر، فإن المسلحين استخدموا سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة "الخوذ البيضاء" لنقل المواد السامة.
وكانت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية قد أعلنت في أكتوبر الماضي أن أجهزة الاستخبارات الغربية تخطط لتنفيذ تمثيلية باستخدام المواد الكيميائية السامة في محافظة إدلب السورية لاتهام الجيش السوري وروسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية وإطلاق حملة لتشويه سمعة روسيا وسوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي