وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تدمير عربات وآليات كانت بحوزة الإرهابيين الذين تم استهدافهم بالطيران الحربي السوري الروسي المشترك.
وفي ذات السياق، قالت مصادر عسكرية سورية، إنه تم إسقاط عدد من المسيرات التي أطلقها المسلحون بريف حماة الشمالي.
ووفق مراسلتنا، تعمل القوات السورية على تأمين بلدات وقرى طيبة الإمام وحلفايا وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وتثبيت نقاط وحواجز فيها بعد ان استعادتها من المجموعات المسلحة.
في حين أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا جاء فيه:
- خلال الساعات الـ 24 الماضية تواصلت الاستهدافات التي ينفذها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحركهم في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن تدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوع بعضها يحتوي طائرات مسيرة.
- القضاء على ما يزيد عن 400 إرهابي بينهم جنسيات أجنبية متعددة خلال الساعات الماضية.
- بدأت قواتنا المسلحة بالتحرك على عدة محاور في أرياف حلب وحماة وإدلب للالتفاف على الإرهابيين وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور الاشتباك.
- القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تشدد على أن كل ما يشاع من سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق وبلدات وقرى هو عار من الصحة ويندرج ضمن الدعاية الكاذبة التي تشنها تلك التنظيمات في محاولة لرفع معنويات أفرادها الذين بدؤوا بالفرار في العديد من المواقع والبلدات نتيجة الضربات الموجعة".
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية "ردع العدوان".
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: RT