ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن لابيد قوله ساخرا: "أي اتفاق هذا مع حزب الله، سيتمكن من محو الفوضى؟!".
وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى إبرام صفقة رهائن وإعادة المدنيين الذين تم التخلي عنهم إلى ديارهم".
وأشار لابيد إلى أن "اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والتفجيرات في الضاحية كانت نجاحات عملياتية محمودة، لكن حكومة 7 أكتوبر لم تعرف كيف تحولها إلى نصر سياسي".
بدوره انتقد الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت سلوك إسرائيل فيما يتعلق بالترتيب الذي تتم صياغته لوقف إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، قائلا في مقابلة مع البودكاست السياسي لموقع "واينت"، الذي سيبث غدا، إن "المعلومات المحدودة حول تفاصيل الخطة تترك الأسئلة الصعبة مفتوحة".
وأضاف: "هل سيقوم الجيش اللبناني بتفكيك قدرات حزب الله؟.. هل هذه مزحة؟.. هناك ثغرات في الاتفاق".
وأشار إلى أن "المشكلة هي أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مماثل في الساحة مع حماس، التي لا تزال تحتجز مختطفين إسرائيليين".
وأوضح: "أرى عددا غير قليل من الثغرات في الاتفاق، طارحا مجموعة من التساؤلات: "مع من يتم توقيعها؟ من المفترض أن ينفذها؟ هل سيقوم الجيش اللبناني بتفكيك قدرات حزب الله؟"، مضيفا: "يبدو الأمر وكأنه بداية مزحة بالنسبة لي".
بعد أشهُر من المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، التي شهدت أعنف المواجهات والقصف الذي قضى على قيادات الحزب ودمر أجزاء واسعة من بيروت ولبنان، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، مساء اليوم الثلاثاء معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، مشيرا إلى أن أسباب وقف إطلاق النار هي التركيز على تهديد إيران وإنعاش الجيش وعزل حماس وفصل الساحات العسكرية.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل العسكري والرد إذا خرق حزب الله الاتفاق.
المصدر: يديعوت أحرنوت +RT