وانتشر صور وفيديوهات من حفل سيركو لوكو الذي أقيم في القاهرة الأسبوع الماضي، لكن الحديث عنه برز خلال الساعات الماضية، مع انتقاد البعض إقامة الحفل داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات، وجاء ذلك بعد وقت قصير من فيديو مثير للجدل لتكسير أحد الأشخاص أحد أحجار الهرم الضخمة.
ونقل موقع "القاهرة 24" المصري عن مصدر قوله إن الحفل تم خارج سور المنطقة الأثرية، وأن جميع الفيديوهات المتداولة خارج المنطقة الأثرية تماما، منوها بأن الحفل حضره 7 آلاف شخص، بينما لا تستوعب المنطقة الأثرية هذا العدد.
وأوضح المصدر، أن الحفل أقيم في المنطقة الصحراوية خارج سور الأهرامات، مؤكدا أن الفرقة حصلت على موافقة الجهات الأمنية لإقامة الحفل، بينما خلال الأشهر الماضية تم إلغاء الحفل بسبب عدم إنهاء الإجراءات، وأقيم الأسبوع الماضي.
وعلق على طريقة الملابس لبعض الحاضرين، والتي كانت حديث وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا إن الحفل حضره عدد من الأجانب ولديهم ثقافات مختلفة في الملابس.
وكانت موجة انتقادات كبيرة قد وجهت للمسؤولين باالآثار ومنطقة الأهرامات الأسبوع الماضي، بسبب فيديو يظهر فيه أحد العمال يقوم بأعمال هدم وتكسير لأحد أحجار الهرم الأكبر "خوفو"، لكن وزارة السياحة والآثار، نفت ذلك وأوضحت أن ما يظهر في الفيديو ليس هدما بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية.
وأوضحت الوزارة أنه تم وضع تلك المواد الحديثة قبل عقود بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم، وأن المجلس الأعلى للآثار يقوم حاليا بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية، بحسب الوزارة.
المصدر: RT + القاهرة 24