وأضاف الوزير في تصريحات: " من الممكن مناقشة قضايا أخرى تتعلق بالتسوية السورية إذا كان هناك "تجميد" للنزاع الأوكراني أو تخفيف المواقف. وهذا ليس مستبعدا، ونحن نراقب بعناية ما يحدث بالطبع، يمكن للأمريكيين، عندما يغادرون المنطقة، اتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل الضرر الذي يلحق باللاعب الذي استثمروا فيه (حزب العمال الكردستاني) يجب أن نكون مستعدين لأي تطور للأحداث".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح للصحفيين خلال عودته من البرازيل مؤخرا، بأن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض.
من جهتهاقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، إن السلطات في تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار، وستبذل روسيا جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات.
المصدر: نوفوستي