وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحادث وقع على خلفية تزايد محاولات تهريب الأسلحة عبر حدود إسرائيل، سواء من مصر أو الأردن.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الحادث وقع في منطقة لواء باران، عندما رصد مراقبو الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار عبرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية، وكانت الطائرة تحت المراقبة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي منذ لحظة التعرف عليها.
ورداً على ذلك، أرسلت قوة من كتيبة "كراكال" الإسرائيلية – كتيبة نسائية تسمى فهود الصحراء تعمل على حدود مصر - إلى مكان الحادث، وتحركت القوة بسرعة وأطلقت النار على الطائرة بدون طيار وتمكنت من إسقاطها، وفي عملية تفتيش لاحقة، تم العثور على 8 مدافع رشاشة وخراطيش في الطائرة بدون طيار.
وزعمت معاريف إنه قبل نحو شهرين، وفي إطار جولة لمراسلها العسكري على شاطئ مدينة رفح الفلسطينية بحراسة الجيش الإسرائيلي، تعرض مراسل "معاريف" لمنظر غير عادي، على الجانب الغزاوي من الحدود، وهي فوهة نفق، قريبة جدا من موقع عسكري مصري مباشرة على خط الحدود، قائلا إن حماس تتمتع بمنظومة كاملة ونشاط وتنظيم في ظل الموقف المصري الصامت، حيث أدعى أنه رأى مركز الحراسة المصري الذي كان يراقب من الأعلى، كل شيء وظل صامتا.
وقالت معاريف إن "الحليف المزعوم" – في إشارة إلى مصر - يسمح بحدوث النشاط المسلح ضد إسرائيل دون التدخل، طالما تم الحفاظ على مصلحته.
وأضافت : "بكل بساطة، أصبح اتفاق السلام إطاراً شكلياً خالياً من المضمون، عندما يتصرف الشريك في الاتفاق بدافع معاكس".
وعلق المقدم السابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلي إيلي ديكال، في حديث لمعاريف إن اتفاق السلام مع مصر هو "عمل لم ينطلق أبدا"، كما زعم أن "مصر ليس لها مصلحة في تدمير حماس".
المصدر: معاريف