وقال أبو فاعور في حديث تلفزيوني: "فعليا بعد الحرب نحن بحاجة لاستعادة بعض الخلاصات الوطنية والحوار الوطني، واليوم نحن في خلاف حول علاقة سلاح حزب الله بالدولة اللبنانية وهو من أكثر الأمور جدلية".
وأوضح أن "هناك احتقانات بدأت في بعض المناطق على خلفيات اجتماعية أو سياسة أو نتيجة عملية النزوح، وفعلا هناك انقسام في البلد واليوم تكمن مهام الجيش الكبرى بحماية الاستقرار الداخلي وهو يقوم بهذا الأمر منذ فترة على أكمل وجه".
وتابع أبو فاعور: "الجيش يتم تكليفه بالمهمات من قبل الحكومة ولا ينبغي أن يكون هناك تحامل وهجوم على الجيش، فهو قادر لأنه يمتلك عنصر النزاهة الوطنية ومتفرغ للمهمات الوطنية الكبرى، وكل البيئات تنظر نظرة احترام للجيش، ولديه حصانة ومناعة واستطاع أن يتجاوز أمورا أصعب لأنه ليس طرفا سياسيا".
ولفت إلى أن هناك أكثر من اقتراح لقانون بشأن تمديد فترة عمل قائد الجيش اللبناني، وهناك تداول بين الكتل النيابية بهذا الشأن.
وذكر عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" أن "وزير الدفاع يرفض امضاء قرار تجنيد الـ 1500 عسكري حتى الآن ونحن بحاجة لهذا التطوع".
ولفت إلى أن "الجانب الاسرائيلي لم يطبق قرار 1701 والثقة بالجيش عارمة ولا شكوك بالجيش والنقاش في الأيام الأخيرة هو أن الاجراءات التي قام بها الجيش إجراءات مطلوبة، في المقترح الأخير الذي سلم اليوم سيكون هناك اقتراح لقوات عربية لكن سيكون أمر الحسم للجيش اللبناني".
الجدير ذكره، أن قائد الجيش اللبناني ستنتهي قريبا فترة خدمته الفعلية، ما سيترك الجيش دون قيادة، وتسعى الكتل البرلمانية اللبنانية لتمديد فترة حكم قائد الجيش حتى يتم انتخاب رئيس للجمهورية، إذ أن رئيس البلاد هو الجهة القانونية الوحيدة القادرة على اختيار وتعيين قائد للجيش.
المصدر: RT