وبحسب التلفزيون الصومالي، فإن المقر الجديد للقوات البرية بالجيش، في مقديشو، سيكون مجهزا بشكل جيد ليكون مركز القيادة الرئيسي لفرق المشاة.
وأشاد وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، بالتحول الذي يشهده الجيش الصومالي، في المعدات والخبرة والمعنويات، قائلا: "نحن نحقق ما كان يُعتقد ذات يوم أنه مستحيل".
فيما ذكرت وزارة الدفاع الصومالية على حسابها بموقع "X" أن "المقر الرئيسي (الجديد) يرمز إلى قوة الصومال، من خلال مواردها الذاتية".
وكتب وزير الدفاع على حسابه بموقع "X"، قائلا: "افتتحنا اليوم المبنى الجديد للقوات البرية الصومالية.. وهي المرة الأولى التي يصبح فيها لقيادة الجيش مقر كامل بعد انهيار كل مرافقها ومكاتبها"، مؤكدا أن وزارة الدفاع ملتزمة ببناء جيش قادر ومجهز تجهيزا جيدا.
وأشارت وسائل إعلام صومالية، إلى استعراض الأسلحة العسكرية التي حصلت عليها البلاد مؤخرا، وشملت الأسلحة المعروضة بحفل الافتتاح: المدفعية ومدافع الهاون الثقيلة، والرشاشات الثقيلة، والمركبات المدرعة، وأسلحة خفيفة أخرى.
وذكرت وسائل إعلام أن الأسلحة المعروضة تعود إلى شحنات الأسلحة التي نقلتها سفن مصرية خلال الفترة الماضية، لدعم قدرات الجيش الصومالي.
وكانت تقارير صومالية قد أشارت أمس إلى وصول سفينة مصرية جديدة إلى مقديشو محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، وبرفقتها سفينة حربية.
المصدر: RT