وأفادت وكالة "سانا" السورية، بأن قصفا إسرائيليا استهدف عددا من الأبنية السكنية في منطقة القصير بريف حمص، وسط سوريا.
وقالت الوكالة إن "العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية بالمنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية في مدينة القصير بريف حمص، وأنباء أولية عن وجود إصابات بين المدنيين".
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مستودعات أسلحة مقرات قيادة تابعة لقوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو قامت قبل قليل وبالتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا".
ولفت إلى "أن جيش الدفاع الإسرائيلي يشن في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان".
وأضاف أن "وحدة التسلح في حزب الله تعتبر المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان حيث وسعت مؤخرا نشاطها إلى داخل سوريا وتحديدا داخل قرية القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية. وبذلك، يقوم حزب الله بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وتابع أن "ضرب مستودعات الأسلحة يأتي إلى جانب الجهود المبذولة لاستهداف البنية التحتية لوحدة 4400، الوحدة المسؤولة في حزب الله عن نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان، واستهداف عدد من المعابر على الحدود بين سوريا ولبنان خلال الشهر الأخير حيث تستخدم هذه المعابر من قبل حزب الله لنقل الأسلحة".
وختم البيان بالتشديد على أن "حزب الله بدعم من النظام السوري يعرض أمن المواطنين السوريين واللبنانيين للخطر من خلال إنشاء مقرات قيادة وقوات في مناطق مدنية داخل هذه الدول"، وفق تعبيره.
المصدر: RT