قالت القناة 12 العبرية، إن السلطة الفلسطينية أبلغت الولايات المتحدة معارضتها الشديدة للمذكرة التي قدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن خطة العمل في غزة في نهاية الحرب.
وأضافت أن المعارضة الفلسطينية تم نقلها إلى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في اجتماع عقد في رام الله، وتم التأكيد في الجلسة على أن عباس يعارض أن تلعب الإمارات أي دور في إعادة إعمار غزة.
وتتحدث المذكرة الإماراتية عن "وفد دولي" يشرف على تأهيل القطاع عبر قوات من دول عربية في معظمها، ومن دون مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المرحلة الأولى.
وبحسب الخطة فإن شرط حزمة المساعدات السخية للقطاع هو إجراء إصلاح عميق في السلطة الفلسطينية، وتعيين حكومة تتكون فقط من تكنوقراط تحت سلطة شخص مثل الدكتور سلام فياض.
وستقوم هذه الحكومة بتعيين لجنة لإدارة شؤون غزة ضمن "لجنة توجيهية" ستشارك فيها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.
وبحسب الاقتراح الإماراتي، فإن السلطة الفلسطينية هي التي ستدعو "الوفد الدولي المؤقت" والقوات العربية التي ستضم أيضا شركات أمنية خاصة.
وسيتم تسليم الإدارة في قطاع غزة إلى الفلسطينيين الذين خدموا سابقا في الجهاز الحكومي، بما في ذلك أفراد "حماس" الذين سيتم الموافقة عليهم مسبقًا.
وبحسب الاقتراح، لن تكون هناك حاجة لأي تغيير في الاتفاقيات القائمة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وستعطى الأولوية لإعادة البنية التحتية والخدمات وكذلك لفتح حوار بين فتح وحماس لضمان عدم قيام نشطاء حماس بأي عمل ضد "الوفد الدولي".
المصدر: "القناة 12"