وجرى خلال اللقاء بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية .
وحضر اللقاء الممثل الشخصي للملك الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن عراقجي غادر إلى البحرين بهدف مواصلة لقاءاته ومشاوراته الإقليمية، على أن يغادرها بعد ذلك متوجها إلى الكويت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، حول زيارة عراقجي إنه "بغض النظر عن بعض الخلافات مع بعض دول المنطقة، فقد أعطينا الأولوية للتشاور للحفاظ على السلام والأمن".
ودخلت العلاقات البحرينية الإيرانية، محطة جديدة، في يونيو الماضي، باتفاق الطرفين على "إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
جدير بالذكر أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كان قد أعلن خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو في 23 مايو الماضي، دعم بلاده للتطبيع مع إيران، مشيرا إلى زوال المشاكل بين الجانبين، حيث قال ملك البحرين حينها: "لقد كانت لدينا مشاكل مع إيران، لكن الآن لا توجد أي مشاكل على الإطلاق. لا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران".
المصدر: RT