وأكد أن ذلك خصوصا ما يتردد حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومحاولة حقن دماء الفلسطينيين والوصول إلى هدنة وإبرام صفقات لاستعادة المحتجزين والأسرى والتي كانت تفسدها في كل مرة إسرائيل.
وتابع: وإذا كانت الحجة القضاء على السنوار الذي كان يقف من وجهة الإسرائيليين كعقبة في الوصول إلى هدنة انتهت هذه الحجة وعلى الإسرائيليين البحث عن حجة جديدة لتبرير تعطيل التوصل إلى هدنة لأن من كان يعطل الهدنة في كل مرة نتنياهو، لأنه يرى أن استمرارية الحرب يرتبط ببقائه في المشهد السياسي.
وأردف سلامة: لا أعلم من أين أتى هذا التفاؤل إذا كان العدوان مستمرا على القطاع ومستمرا على الضفة والجنوب اللبناني.
وأضاف: الإسرائيليون يروون أطرافا أخرى بديلة عن الجهد المصري والكل يعلم أن مصر هي صاحبة الملف ولا يمكن استبدالها بأي طرف وتؤمن بعدالة القضية الفلسطينية ولا يمكن المزايدة على الدور المصري، خاصة أنها ترحب بكل جهد عربي ودولي ولا تمنع أي طرف أما فكرة المزايدات بين الأطراف العربية المختلفة أعتقد أنها لعبة مكشوفة ومحاولة لشق الصف العربي.
وحذر قائلا: غير مقبول على الإطلاق فكرة المزايدة والمساس بمصداقية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لأن الدولة المصرية تتحمل العبء الأكبر، مصر ستظل تدعم الجهد الدبلوماسي وستواصل مسيرتها لأن لديها حكمة كبيرة في التعامل مع هذا الملف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي قد أعربوا عن حماستهم لوجود مجال لإمكانية التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين، وفق "يديعوت أحرونوت"، التي أشارت إلى أن هناك تفاهما بين الوزراء على أن قطر أصبحت الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة مع حماس.
المصدر: RT