وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: "يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب تطهير عرقي واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مُروّعة راح ضحيتها حتى الآن 73 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين".
وأضاف: "تأتي هذه المذبحة الجديدة بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة والتي يقطنها حاليا قرابة 400 ألف إنسان، حيث هدد الاحتلال المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، كما ويمنع الاحتلال من وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، كما وقام الاحتلال بقطع الاتصالات والانترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة".
وتابع المكتب في بيانه: "ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المذبحة الجديدة واستمرار حرب الاستئصال والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".
وأضاف: "نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية وخاصة حرب التطهير العربي والإبادة في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا واستمرار ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في محافظة الشمال وفي شمال قطاع غزة".
وطالب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا وفي محافظة شمال قطاع غزة، وكذلك لوقف التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".
المصدر: RT