وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع في نابولي: "بات تفويض قوات حفظ السلام الآن غير تنفيذي. مهمتهم كانت تكمن في تنفيذ الدوريات وعند رصد منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، كان يجب عليهم إبلاغ الجيش اللبناني لاتخاذ التدابير الضرورية لكن دون التصرف حيال ذلك بأنفسهم. ربما يجب أن يتم توسيع دورهم، لكن هذا سيتطلب قرارا موحدا من مجلس الأمن الدولي لأنهم يتواجدون هناك ليس بإرادة الأمين العام للأمم المتحدة، بل بقرار من مجلس الأمن الدولي".
وفي معرض حديثه عن هجمات الجيش الإسرائيلي على مواقع قوات حفظ السلام، وصفها بوريل بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، لكنه لم يحدد ما إذا كان التفويض الجديد للبعثة يجب أن يشمل الحق في الرد على إطلاق النار.
وقال بوريل: "أي هجوم على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أمر غير مقبول على الإطلاق. وينبغي احترام قوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بعمل مهم للغاية. ونعم، لم تعد قوات حفظ السلام، لأنه لم يعد هناك سلام في تلك الدولة. لذلك ربما يجب إعادة النظر في تفويض بعثة الأمم المتحدة في لبنان".
كما دعا بوريل، إسرائيل إلى عدم مطالبة أمين عام الأمم المتحدة بسحب قوات حفظ السلام من لبنان، الموجودة هناك بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه لا يملك أي سلطة فيما يتعلق بهم.
في 2 أكتوبر أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش شخص غير مرغوب فيه، واتهمته بدعم حماس وحزب الله والحوثيين اليمنيين وإيران.
المصدر: تاس