وأكدت الوزارة في البيان أن المنتخب النيجيري غادر ليبيا بعد سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن القائم بالأعمال في حكومة الوحدة الليبية عماد محمد معتوق عبود تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الليبية للمطالبة بحل فوري للأزمة التي تعرض لها المنتخب النيجيري.
وأضافت الخارجية النيجيرية بأنه ومع ذلك لم يتحقق تقدم كبير في الاجتماع، حيث أكد عبود أن القضية خارج اختصاص حكومة طرابلس التي يمثلها، وأن الأمر يقع تحت سلطة الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي في بنغازي.
وذكر البيان أن وزير الخارجية النيجيري تواصل بعد ذلك مع عبد الهادي الحويج وزير خارجية الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الذي تدخل لحل الأزمة وضمان منح الطائرة التي تقل المنتخب النيجيري التصاريح اللازمة للطيران وتزويدها بالوقود.
وأكد البيان أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تهدئة الوضع وإنهاء الخلاف.
في الوقت نفسه، أكدت الخارجية النيجيرية في بيانها أن وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج أشار خلال الاتصال إلى أن اللاعبين الليبيين تعرضوا لمعاملة سيئة في نيجيريا وهو ما نفاه وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار تماما.
واختتم البيان بالتأكيد على أن نيجيريا لم تقدم أي اعتذار أو تعبير عن ندم بشأن معاملة المسؤولين واللاعبين الليبيين، حيث اعتبرت أن الرواية الليبية كانت غير دقيقة.
وأعربت نيجيريا عن استيائها من الطريقة التي تم بها التعامل مع مسؤولي الاتحاد النيجيري لكرة القدم في ليبيا، ودعت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إلى فتح تحقيق شامل في الأمر وفرض العقوبات المناسبة وفقا للقوانين المنظمة.
المصدر: RT