وردت وزارة الزراعة المصرية على هذه المزاعم، قائلة إن الخبراء المتخصصين أفادوا بأن مظهر الإصابة الوراد في الصورة "عادي جدا" يرجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى الديدان السلكية أو القياسية، وتمت مكافحة الآفة ونضجت الثمار، ولكن الإصابة تركت الأثر الظاهر عليها.
وأكد خبراء قسم بحوث الخضروات في معهد بحوث البساتين التابعة للوزارة، أنه لا ضرر من تناول ثمرة الطماطم، التي تم معالجتها، ونصحوا بقطع الجزء المثقوب قبل تناولها، لإزالة التأثر "نفسيا فقط".
وشددت الوزارة في بيانها أن ما جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، أمر عار تماما من الصحة، وأن الأمر لا علاقة له بـ"عضة ثعبان"، مضيفة أن "هذا كلام بعيد تماما عن المنطق لأن الثعابين ليست نباتية التغذية، منها السام وغير السام، وجميعها لحمية التغذية".
وأوضحت أن الثعابين "تتغذى على الحيوانات كالضفادع والفئران والأرانب، ومنها الأكبر التي تتغذى على حيوانات أكبر ولا علاقة لها بالنباتات".
وشرحت الوزارة أن "الثعابين السامة تلجأ للعض لقتل ضحيتها أو تخديرها تمهيدا لابتلاعها، والهدف من العض في بعض الأحيان يكون دفاعا عن نفسها ضد حيوان أقوى منها".
كما ذكرت أنه من خلال زيارات خبراء معهد بحوث البساتين المتتالية لحقول الطماطم في ربوع مصر، لم يتم رصد ظاهرة ثعابين تنفث سمومها في الطماطم أو تعضها.
المصدر: RT