ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين أمنيين زعموا أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة وأن الشاباك في الآونة الأخيرة ساروته الشكوك بخصوص المكان الذي يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه.
وذكرت أن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة جعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وأوضحت أنه ومع ذلك فإن ما جرى كان عرضيا والتصفية كانت عرضية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة مشاة تابعة للجيش دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات.
هذا، وأشارت "القناة 12" العبرية إلى أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، مبينة أنه تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.
وأضافت القناة أن إدارة السجون الإسرائيلية رفعت حالة التأهب داخل السجون في أعقاب الأنباء عن اغتيال السنـوار.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه "خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين ويفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحدهم هو يحيى السنوار"، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويته.
وأوضح أنه وفي المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة.
ولم تصدر حركة حماس أي بيان رسمي حتى اللحظة بشأن صحة خبر اغتيال قائدها يحي السنوار.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم 377 على التوالي، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ"منع أعمال الإبادة الجماعية".
وأعلنت صحة غزة يوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 42438 قتيلا و 99246 إصابة.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: RT + إعلام عبري