وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إحدى المقذوفات أصابت منزلا في المستوطنة بشكل مباشر، كما لحقت أضرار بالعديد من المباني والسيارات".
وتظهر لقطات نشرتها المستوطنة بوضوح حجم الأضرار والدمار، فيما قامت قوات نجمة داود الحمراء بإجلاء الضحايا إلى مستشفى الجليل في نهاريا، كما أصيب 10 أشخاص آخرين بحالة من الذعر.
وقال علي ناصر، أحد سكان مجد الكروم، للصحيفة: "عندما بدأت صفارات الإنذار بدأنا نسمع أصوات الانفجارات (أصداء الانفجارات). واستغرق الأمر بضع ثوان لندرك أن هناك عدة حالات سقوط داخل القرية".
وأضاف: "لقد وقع سقوطان كبيران في القرية.. أحدهما في منزل والآخر في موقع بناء مدرسة.. والحمد لله أن هناك أربعة إصابات. لقد كان ما حدث هنا معجزة، معجزة حقيقية."
وصرح أيضا أحد سكان المستوطنة بالقول: "إننا لسنا مستعدين مثل القطاع اليهودي.. نأمل أن يقدموا لنا المزيد من الملاجئ، وأن تتوقف الحرب. نحن لسنا مستعدين للحرب على الإطلاق.. تحت أي ظرف من الظروف، ولا حتى 5%"، متابعا: "سقط صاروخ هنا. يوجد ملجأ واحد هنا ودخل هنا مائة شخص. ربما يكون هناك ثلاثة ملاجئ في الحي بأكمله.. لا يوجد أي اقتراح، كان ينبغي على جميع الأشخاص المسؤولين عن قيادة الجبهة الداخلية أن يخصصوا ميزانية لمثل هذه الأشياء (للملاجئ)، لو لم يكن هناك إنذار، يا إلهي، ماذا كان سيحدث هنا."
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن سكان مجد الكروم قولهم: "لقد رأينا الموت أمام أعيننا. كان الأمر خطيرا للغاية فيما، للأسف، ليس لدينا ملاجئ. هذه المرة بأعجوبة لم تكن هناك وفيات، ربما في سقوط آخر سيكون هناك وفيات وكارثة شديدة وصادمة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في الساعة 14:16، تم إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه المستوطنات في منطقة كرميئيل ومحيطها، وتم اعتراض معظم الصواريخ.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، عن تنفيذه لعدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"