وزار عراقجي العاصمة العمانية مسقط، حيث التقى نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وتباحث معه في "الاجراءات الدبلوماسية لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة"، وفق "إرنا".
وكان عراقجي، خلال زيارته لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق، أكد "استعداد بلاده لمساري السلام والحرب"، فيما أجرى مشاورات دبلوماسية حول مسألة وقف "جرائم الكيان الصهيوني".
وأعلن عباس عراقجي الذي يزور عمان اليوم، أن "عملية مسقط" والاتصالات غير المباشرة مع الولايات المتحدة متوقفة حاليا بسبب الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة.
وتأتي زيارات عراقجي إلى البلاد العربية والخليجية في وقت يترقب فيه الشرق الأوسط ردا إسرائيليا على الهجوم الإيراني الأخير الذي شنته طهران انتقاما لاغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية.
وفي إطار الحديذ عن أبرز المستجدات حول هذا الهجوم المزمع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
كما ذكر مكتب بنيامين نتنياهو إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية.
في الجهة المقابلة، حذرت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني من أن "ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أن بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك".
المصدر: RT + "إرنا"