وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي له اليوم، إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، سيتم بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصرى الكبير الأربعاء المقبل، مؤكدا أن المتحف المصرى الكبير سيكون هدية مصر للعالم.
ويقام المتحف المصري الكبير على مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، واكتمل تشييد بناء المتحف خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض التي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.
وأعلنت الدولة المصرية أن المتحف المصري الكبير أُنشئ ليكون صرحا حضاريا وثقافيا وترفيهيا عالميا متكاملا، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
ويحتوي المتحف المصري الكبير على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وينفذ المتحف المصري الكبير حاليا عددا محدودا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.
المصدر: RT