وأدان الأزهر في بيان اليوم الاثنين "بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة".
وأكد الأزهر، أن استمرار "هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي هما مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر".
وذكر الأزهر في بيانه أنه "في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة، يجدد تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب".
وأعرب عن تقديره لكل "الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء"، مجددا مطالبته "للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".
وتواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد الهجوم المباغت من حركة حماس، وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن، 41 ألفا و909 قتلى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب 97 ألفا و303 مصابين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: RT