وجدد الأمين العام دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في القطاع الفلسطيني.
وأكد البديوي أن "الوضع الإنساني والأمني والاقتصادي في القطاع، وبعد مرور عام كامل على بدء عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية هناك، ازداد تدهورا، مما يستوجب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة وإجراءات فورية لوقف الجرائم الإسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء التصعيد العسكري ورفع الحصار، بما يضمن تقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
وشدد الأمين العام على ضرورة توفير الحماية للمدنيين، بما في ذلك العاملون في الخدمات الإغاثية والإنسانية، الذين يواجهون مخاطر جسيمة خلال قيامهم بواجباتهم الإنسانية.
وذكر أن دول مجلس التعاون تشير دائما إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، وتدعو لتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الانتهاكات التي تقوم بها قواتها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أعرب الأمين العام، عن موقف دول مجلس التعاون الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعا البديوي إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية، للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: RT