وتظهر في المقاطع المصورة أعمدة دخان تتصاعد في سماء العاصمة اللبنانية.
كما وثقت الفيديوهات ألسنة اللهب وهي تعانق السماء عقب قصف عنيف على الضاحية الجنوبية.
وصرح مراسل RT بأن القصف الأخير على الضاحية أكبر من القصف الذي نفذته إسرائيل لاغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.
وذكرت مصادر عبرية بأن المستهدف في الهجوم على الضاحية هو هاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله والمرشح لمنصب أمين عام حزب الله عقب اغتيال نصر الله.
وفي وقت سابق، قالت مراسلة RT إن الطيران الإسرائيلي شن في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة أكثر من 5 غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفاد المراسلة بأن صوت القصف على الضاحية الجنوبية بلغ صداه قلب بيروت.
وقُصفت الضاحية بعد دقائق من تحذير إسرائيلي إلى سكان حي برج البراجنة، حيث جدد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي مزاعم إسرائيل بالقول "إنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
وطالبت القوات الإسرائيلية بإخلاء المكان فورا والابتعاد عنه لمسافة لا تقل عن 500 متر.
هذا، ويتواصل القصف الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل برا في الجنوب في الوقت الذي يواصل حزب الله استهداف الجنود الإسرائيليين وعمليات إطلاق للصواريخ بلغت تل أبيب وحيفا إضافة إلى المنطقة الشمالية.
المصدر: RT + إعلام عبري